8
ّ املأسور حبيس اإلعاقة على أوتار الروح الوثابة العصية على االنييدحييار تنسال ألحانه دررا من سحر اإلييقيياع، تنتشي لها النفوس الظمأى ومن لوعة الحرمان وتباريح العاهة... ينبجس التصميم على املواجهة ومن حلكة الظلمات... ُيشرق مهرجان اإلبداع والتألق والتوهج. هكذا فعل أبيطييال تلك الحلقات... أبييواليعييالء امليعييري وهيلن كيلر ونزيه رزق وإسماعيل املسعودي... وغيرهم. ولكن املحزن حقا... أن أعداد العميان على مستوى العالم في اطييراد... ولم يتوصل العلم الحديث - حتى اآلن - إلى الوسائل التي تمكنه من مواجهة العمى... حيث يعاني 73 مليون شخص من العمى و421 مليونا من ضعف البصر، وسيصبح عدد العميان في العالم بعد 21 عاما 57 مليونا... وهو ما يتطلب تضافر جميع الجهات املعنية، ومنها - منظمة الصحة العاملية - من أجل حشد املزيد من الجهود في سبيل الوقاية من العمى... وفييي اليسيطييور اليتيياليييية... حيكييايييات إب ييداع وتييألييق... وانيتيصييارات عبرت االنكسارات. الله بالعمى، ولكنهم تغلبوا على محنتهم، وقهروها، وتألقوا وأبدعوا في مجاالت مختلفة، وحققوا شهرة طاغية، أبقتهم ُ فييي ذاكييرة اليتيياريييخ، وستبقيهم عيقييودا وقييرونييا ُمثال عليا في اإلرادة والصمود والصبر وتجاوز أقصى العقبات وأعنفها. ميين أج ييل ذلي ييك... ف ييإن مسلسل صيحييافييي ييتينيياول «عيمييييان قهروا اليظييالم»... ليس للتسلية... بل قد يكون دروسييا عملية في القوة والتحدي واإلرادة وعدم الخضوع والخنوع واإلقبال على الحياة، مهما اعترضتنا من رياح عاتية وعواصف عنيفة وبراكن غاضبة. أبطال هذه الحلقات... أبطال حقيقيون... جديرون بالخلود والتقدير والثناء املستمر، ألنهم صنعوا مييا يييراه املبصرون إعجازا ومستحيال. فمن يتخيل أن يصير الكفيف مصورا بارعا، يقيم املعارض، ويحصد الجوائز، ويحاضر في كبريات الجامعات؟ وكيف للعقل أن يقتنع بييأن كفيفا يغدو رساما مشهورا، تتفوق أعماله على أقرانه ممن لم يحرموا نعمة البصر؟ وليكيين هينيياك بالفعل ميين فعلوا ذلييك وأك يثيير... فحن يعزف
32 رمضان 9241 هـ 9241 23 Ramadan
| القاهرة - من مختار محمود |
8
أن يفجع املرء بناظريه فيرتد ضريرا... بعد أن كان بصيرا، وأن يغلق عليه «العمى» سراديبه املوحشة... فهذا ابتالء ينوء...